الباب الأول فيما نذكره من فوائد شهر شوال وفيه فصول:
فصل (1) فيما نذكره مما روى في تسمية شوال ذكر مصنف كتاب دستور المذكرين ومنشور المتعبدين باسناده المتصل فقال: قيل للنبي صلى الله عليه وآله: يا رسول الله ما شهر رمضان - أما رمضان؟ قال: أرمض الله تعالى فيه ذنوب المؤمنين وغفرها لهم، قيل: يا رسول الله فشوال؟ قال: شالت فيه ذنوبهم فلم يبق فيه ذنب الا غفره.
قال مصنف هذا الكتاب: أرمض أي أحرق، وشالت فيه ذنوبهم فلم يبق ذنب الا غفره.
قال مصنف هذا الكتاب: أرمض أي أحرق، وشالت أي ارتفعت وذهبت عنهم، قال: والمعنى فيه انهم إذا عرفوا حق رمضان صار كفارة لهم واذهب عنهم ذنوبهم وطهرهم منها، وإنما يتم ذلك بانقضاء رمضان وانقضاء رمضان بدخول شوال.
قلت: وقال مصنف الصحاح في اللغة ما هذا لفظة: وشوال أول أشهر الحج والجمع شوالات وشوايل، وشوال أي خفيف من العمل والخدمة.
فصل (2) فيما نذكره من أن صوم الستة أيام من شوال تكون متفرقة فيه قد ذكرنا في كتاب الزوائد والفوائد في عمل شهر الصيام روايات بصوم هذه الستة