اللهم لك الحمد واليك المشتكى وأنت المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وصلى الله على ملائكته المقربين، وأنبيائه المرسلين وعلى محمد خاتم النبيين، ورسول رب العالمين وامام المتقين، وسيد المرسلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما.
اللهم إني أسألك يا رب حسن الظن بك، والصدق في التوكل عليك، وأعوذ بك أن تدخلني النار، وأعوذ بك رب 1 أن تبتليني ببلية تحملني ضرورتها على التعرض بشئ من معاصيك، وأعوذ بك أن تدخلني في حال كنت أو أكون فيها في يسر أو عسر ظن أن معاصيك أنجح لي من طاعتك.
وأعوذ بك أن أقول قولا من طاعتك ألتمس به رضا سواك، وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما آتيتني منى، وأعوذ بك أن أتكلف طلب ما ليس لي وما لم تقسمه لي، وما قسمت لي من قسم أو رزقتني من رزق فأتني به في يسر منك وعافية حلالا طيبا.
وأعوذ بك من كل شئ زحزح 2 بيني وبينك، أو باعد بيني وبينك أو تصرف به حظى أو صرف وجهك الكريم عنى، وأعوذ بك أن تحول خطيئتي أو ظلمي أو جرمي أو اسرافي على نفسي أو اتباعى هواي أو استعمالي شهوتي دون مغفرتك وثوابك ورضوانك ونائلك، وبركاتك وموعدك الحسن الجميل.
اللهم إني أعوذ بك من الضرر في المعيشة، وأعوذ بك أن تبتليني ببلاء لا طاقة لي به، أو تسلط على طاغيا أو تهتك لي سترا، أو تبدى لي عورة، أو تحاسبني يوم القيامة مناقشة أحوج ما أكون إلى تجاوزك وعفوك عنى.
وأسألك بوجهك الكريم وكلماتك التامات أن تصلى على محمد وعلى آل محمد، وتعطى محمدا وآل محمد أفضل ما سألك وأفضل ما سئلت له وأفضل