فقال: أخرج إلى اليمامة، ألزمه (1) عامي هذا.
فمكث زمانا يسيرا، ومات باليمامة.
نعوذ بالله من الشقاء في الدنيا والآخرة، ومن سوء القضاء، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.
وجاء لبيد (2) وآمن برسول الله صلى الله عليه وآله وترك قيل الشعر، تعظيما لأمر القرآن فقيل له: ما فعلت قصيدتاك:
إن تقوى ربنا خير نفل (3) * وباذن الله ريثي والعجل (4) وقولك: عفت الديار محلها فمقامها.. (5)؟
قال: أبدلني الله بهما سورتي البقرة، وآل عمران. (6)