الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٢٤
فأخرجت السبائك لأسلمها، فوجدتها قد نقصت واحدة منها، فاشتريت (1) سبيكة مكانها بوزنها من مالي، وأضفتها إلى التسع سبائك، ثم دخلت على الشيخ أبي القاسم بن روح، فوضعت السبائك عنده.
فقال لي: خذ تلك السبيكة التي اشتريتها - وأشار إليها بيده - فان السبيكة التي ضيعتها قد وصلت إلينا، وهي ذا هي.
ثم أخرج تلك السبيكة التي كانت ضاعت مني، فنظرت إليها وعرفتها. (2) فصل 43 - وعن ابن بابويه: ثنا أبو جعفر محمد بن علي الأسود [قال]: سألني أبوك أن أسأل أبا القاسم الروحي أن يسأل مولانا صاحب الزمان عليه السلام ليدعو الله أن يرزقه ولدا ذكرا.
فسألته، فأخبرني بعد ثلاثة أيام، أنه قد دعا لعلي بن الحسين، وأنه سيولد له ولد مبارك، ينفع الله به، وبعده أولاد.
قال: وسألته في أمري أن يدعو لي أن أرزق ولدا ذكرا.
فقال: ليس إلا هذا سبيل. فولد لعلي بن الحسين، ولم يولد لي. (3)

١) " فجعلت " م.
٢) رواه في كمال الدين: ٢ / ٥١٨ ح ٤٧ بهذا الاسناد، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٣١٩ ح ٨٦، والبحار: ٥١ / ٣٤١ ح ٦٩. وعنه مدينة المعاجز:
٦١٨ ح ١١٣، وعن ثاقب المناقب: ٥٢٥ (مخطوط) عن الحسين بن علي بن محمد المعروف بابى على البغدادي مثله.
٣) رواه في كمال الدين: ٢ / ٥٠٢ ح ٣١ بهذا الاسناد، وفي الغيبة للطوسي: ١٩٤ باسناده عن جماعة، عن ابن بابويه، عنهما اثبات الهداة: ٧ / ٣١٣ ح ٧٦ و ٧٧، والبحار: ٥١ / ٣٣٥ ح ٦١.
وأورده في ثاقب المناقب: ٥٣٩ (مخطوط) مرسلا عن الأسود مثله، عنه مدينة المعاجز:
٦١٢ ح ٨٧، وعن الكمال.
وأخرجه في إعلام الورى: ٤٥٠، ومنتخب الأنوار المضيئة: ١١٣ عن الكمال.
وقال الصدوق (ره): كان أبو جعفر محمد بن علي الأسود - رضي الله عنه - كثيرا ما يقول لي - إذا رآني أختلف إلى مجلس شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - وأرغب في كتب العلم وحفظه -:
" ليس بعجب أن تكون لك هذه الرغبة في العلم، وأنت ولدت بدعاء الإمام عليه السلام ".
(١١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1119 1120 1121 1122 1123 1124 1125 1126 1127 1128 1129 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148