فإنه يجب أن تقطع قلفته، فان الأرض تضج إلى الله عز وجل من بول الأقلف أربعين صباحا.
وأما من لم يكن من أولاد عبدة الأصنام والنار، فإنه جائز له أن يصلي والنار والصورة والسراج بين يديه ولا يجوز ذلك لمن كان من أولاد عبدة النار والأصنام. (1) فصل 35 - وعن ابن بابويه: ثنا علي بن محمد بن متيل: حدثني عمي جعفر بن أحمد (2) ابن متيل، قال: دعاني أبو جعفر العمري، فأخرج إلى ثويبات معلمة وصرة (3) فيها دراهم.
فقال: يحتاج أن تصير بنفسك إلى واسط في هذا الوقت، وتدفع ما دفعته إليك إلى أول رجل يلقاك عند صعودك من المركب إلى الشط بواسط.
قال: فداخلني من ذلك غم شديد، فقلت: مثلي يرسل في مثل هذا الامر، ويحمل هذا الشئ الوتح (4)؟ قال: فخرجت إلى واسط، وصعدت من المركب، فأول رجل تلقاني، سألته عن الحسن بن محمد بن قطاة الصيدلاني وكيل الوقف بواسط.