تغدو علينا (6) ونظل بها نهارا، ونبيت فيها ليلا (7)، فنصبح فيها برحمته مسلمين، ونمسي فيها بمنه مؤمنين، من البلوى معافين، الحمد لله المنعم المفضل المحسن المجمل، ذي الجلال والاكرام، ذي الفواضل والنعم، الحمد (8) لله الذي لم يخذلنا عند شدة، ولم يفضحنا عند سريرة، ولم يسلمنا بجريرة (9) ". قال: وكان من محامده: (الحمد لله على علمه، والحمد لله على فضله، علينا وعلى جميع خلقه، وكان به كرم الفضل في ذلك فإن الله به عليم) وعن علي بن جعفر، عن أخيه عليهما السلام قال: كان يقول عليه السلام كثيرا: (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات).
6183 / 7 - الراوندي في قصص الأنبياء: بإسناده عن الصدوق، بإسناده عن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن سنان، عن محمد بن مروان، عن الباقر عليه السلام قال: (إن نبيا من الأنبياء عليهم السلام، حمد الله بهذه المحامد، فأوحى الله جلت عظمته: لقد شغلت الكاتبين، قال: اللهم لك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه، كما ينبغي لك أن تحمد، وكما ينبغي لكرم وجهك وعز جلالك).
6184 / 8 - البحار: رأيت بخط الشهيد: إن النبي صلى الله عليه وآله