الرجيم، فان الله يقيك من شرهم، فإنما هم شياطين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، وإذا أردت أن يؤمنك بعد ذلك من الغرق والحرق والسرق، فقل إذا أصبحت: بسم الله، ما شاء الله، لا يصرف السوء الا الله، بسم الله، ما شاء الله، لا يسوق الخير الا الله، بسم الله، ما شاء الله، ما يكون من نعمة فمن الله، بسم الله، ما شاء الله، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، بسم الله، ما شاء الله، صلى الله على محمد وآله الطيبين، فان من قالها ثلاثا إذا أصبح، امن من السرق والحرق الغرق حتى يمسي، ومن قالها ثلاثا إذا أمسى، امن من الحرق والسرق والغرق حتى يصبح، وان الخضر عليه السلام وإلياس يلتقيان في كل موسم، فإذا تفرقا تفرقا عن هذه الكلمات، وان ذلك شعار شيعتي، وبه يمتاز أعدائي من أوليائي، يوم خروج قائمهم صلوات الله عليه وآله).
6157 / 13 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إنما سمي نوح عبدا شكورا، لأنه كان يقول إذا أصبح وأمسى: اللهم انه ما أصبح وأمسى بي من نعمة أو عافية من (1) دين أو دنيا، فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر به علي يا رب، حتى ترضى وبعد الرضا، يقولها إذا أصبح عشرا، وإذا أمسى عشرا، (فسمي بذلك عبدا شكورا) (2)).