الله أحد " واما المكان: فخمسة عشر موضعا، منه بمكة عند الميزاب، وعند المقام، وعند الحجر الأسود، وعند (2) المقام والباب، وجوف الكعبة، وعند بئر زمزم، وعلى الصفا والمروة، وعند المشعر، وعند الجمرات الثلاث، وعند رؤية الكعبة واما العبادة: ففي الصلاة كل سجود، لقوله صلى الله عليه وآله: اما الركوع فعظموا فيه الرب، واما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن ان يستجاب لكم، وعند سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد روي: ان رجلا قالها، فقال صلى الله عليه وآله: اثنا عشر الف ملك يبتدرونها، أيهم يكتبها أولا، وعند فراغ الفاتحة، وعند الأذان إذا قال مثل قوله، وعند التشهد الأخير، فذلك تسعون موضعا في اليوم والليلة، لما روي أن في اليوم والليلة،، تسعين وقتا يستجاب فيه الدعاء، وعقيب الفرائض، وبعد صلاة الطواف واما الأسماء: ففي آية الكرسي خمسون كلمة، في كل كلمة بركة، ومن قرأ آية الكرسي امام حاجته قضيت له وسورة يس المعمة، من قرأها ليلا كشف كربه، ومن قرأها نهارا قضي إربه (3)، وبعد الثناء على الله ومن قرأ قوله تعالى: " ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه " (4)...
(٢٧٦)