وسيد ولد آدم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، دعا الله تعالى بهذا الاسم، قال: " رب اغفر وارحم وأنت ارحم الراحمين " (7) فأجابه الله تعالى وقال: " ليغفر لك اله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " (8) والصالحون من أمته، لما دعوا الله تعالى بهذا الاسم، في آخر سورة آل عمران: " ربنا ما خلقت هذا باطلا " (9) إلى آخر الآيات، فاستجيب لهم بقوله: " فاستجاب لهم ربهم " (10) والرجيم المطرود شر خلق الله، دعا الله تعالى بهذا الاسم " رب فانظر إلى يوم يبعثون " (11) فاستجاب له في قوله: " انك من المنظرين " (12) فليس لله تعالى اسم أجل من هذا، قال هذا وغاب عنا، فعلمنا انه الخضر عليه السلام 5856 / 10 - السيد علي بن طاووس في كتاب المجتنى: نقلا من كتاب ربيع الأبرار للزمخشري، عن علي عليه السلام يرفعه: (دعاء أطفال ذريتي مستجاب، ما لم يقارفوا الذنوب) 5857 / 11 - ومن كتاب دفع الهموم والأحزان: تأليف أحمد بن داود.
(٢٨١)