قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أخبرني جبرئيل عن ربي عز وجل قال: ما أمرت ملائكتي بالدعاء لاحد من خلقي، الا وانا استجيب له) 5851 / 5 - البحار: رأيت في بعض المجاميع، بخط بعض الأفاضل، والظاهر أنه نقله من مجموعة، قد كان جميعها بخط الشيخ شمس الدين محمد الجباعي - جد شيخنا البهائي - وهو قد نقلها من خط الشهيد، قدس الله أرواحهم الشريفة، وقد أورده الكفعمي أيضا في البلد الأمين، ما هذه صورته: إجابة الدعاء: للوقت، والحال، والمكان، وعبادة الأركان، والأسماء العظام:
فالوقت السحر، لقصة يعقوب، وقيل: أخرهم إلى غيبوبة القمر ليلة العاشر من الشهر، وقيل: إلى ليلة الجمعة، وعند الزوال:
وورد: إذا زالت الأفياء، وراحت الأرواح - اي هبت الرياح - فارغبوا إلى الله في حوائجكم، فتلك ساعة الأوابين وبين العشاءين، روي: من دعا بينهما لم يرد دعاؤه وآخر الليل، لما روي: انه يقال هنا لك: هل من داع فاستجيب له؟ هل من مستغفر فاغفر له؟ وعند الافطار، وآخر ساعة من الجمعة وبين طلوع الفجر [والشمس] (1) وقيل: هي ساعة الإجابة في الجمعة، وقيل: هي عند جلوس الامام على المنبر، وقيل: عند غيبوبة نصف القرص.