شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ١٢ - الصفحة ٣١٣
لالا يا مفضل ويا قاسم ويا نجم، لالا بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
* الشرح:
قوله: (عن المفضل قال: كنت أنا والقاسم شريكي ونجم بن حطيم وصالح بن سهل بالمدينة) المفضل ابن عمر من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام)، نقل عن النجاشي أنه كان فاسد المذهب خطابيا والمفيد في ارشاده عده من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين، وشريكه القاسم بن عبد الرحمن الصيرفي من أصحاب الصادق (عليه السلام)، ويجيء في آخر هذا الكتاب من المصنف أنه كان رجل صدق، ونجم بن حطيم العجلي الكوفي من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) ومات في حياة أبي الحسن (عليه السلام) وصالح بن سهل من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) ونقل العلامة عن الكشي وأنه قال: روى محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن الحسن بن علي الصيرفي عن صالح بن سهل قال كنت أقول في أبي عبد الله (عليه السلام) بالربوبية فدخلت عليه فلما نظر إلي قال: «يا صالح إنا والله عبيد مخلوقون لنا رب نعبده وأن لم نعبده عذبنا» (فتناظرنا في الربوبية قال: فقال بعضنا لبعض ما تصنعون بهذا ونحن في قرب منه وليس منا في تقية فقوموا بنا إليه. انتهى) الظاهر أن ضمير منه وليس واليه راجع إلى الصادق (عليه السلام) وبناء المناظرة على أن بعضهم قال بربوبيته قال الأمين الأسترآبادي كان بعض الشيعة من ضعفاء العقول بعدما شاهدوا ظهور بعض الخوارق عن الأئمة (عليهم السلام) وسوس الشيطان في قلوبهم أن الله فوض كاينات الجو إلى محمد وعلي وأولادهما الطاهرين (عليهم السلام) بعد أن خلقهم كما في آخر شرح المواقف واشتهر من جماعة من الغلاة في حق أمير المؤمنين (عليه السلام).
* الأصل:
304 - عنه، عن صالح، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لإبليس عونا يقال له تمريح، إذا جاء الليل ملأ ما بين الخافقين.
* الشرح:
قوله: (إن لإبليس عونا يقال له تمريح) تسميه بالمصدر للمبالغة في إفساده وتخليطه من المرج بالتحريك: وهو الفساد والاختلاط ومنه أمر مريج أي فاسد مختلط وفي بعض النسخ بالحاء المهملة من المرح: وهو الفساد وفي بعضها بالخاء المعجمة من المرخ وفي الكنز مرخ «آلودن» لأنه يمرخ الإنسان ويدنسه بالمعاصي والمرخ أيضا: الجري والسرعة وهو يسرع في أمره ويحري عساكره في أقطار الأرض (ويملأ ما بين الخافقين دفعة والخافقان المشرق والمغرب أو أفقاهما لأن الليل والنهار يختلفان فيهما أو طرفا السماء والأرض أو منتهاهما.
* الأصل:
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حديث الرياح 3
2 حديث أهل الشام 9
3 حديث الجنان والنوق 17
4 حديث أبي بصير مع المرأة 27
5 [في حب الأئمة] 39
6 حديث آدم (عليه السلام) مع الشجرة 52
7 حديث نصراني الشام مع الباقر (عليه السلام) 71
8 حديث أبي الحسن موسى (عليه السلام) 73
9 حديث نادر 83
10 «حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)» 91
11 حديث عيسى ابن مريم (عليهما السلام) 96
12 حديث إبليس 139
13 حديث محاسبة النفس 141
14 حديث من ولد في الاسلام 155
15 حديث زينب العطارة 167
16 حديث الذي أضاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالطائف 171
17 حديث الناس يوم القيامة 180
18 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 204
19 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 215
20 حديث قوم صالح (عليه السلام) 243
21 حديث الصيحة 279
22 حديث يأجوج ومأجوج 293
23 حديث القباب 311
24 حديث نوح (عليه السلام) يوم القيامة 372
25 حديث أبي ذر رضى الله عنه 417
26 حديث الفقهاء والعلماء 433
27 حديث الذي أحياه عيسى (عليه السلام) 479
28 حديث إسلام علي (عليه السلام) 481
29 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 501
30 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 517
31 حديث العابد 555
32 خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) 557