دينه وقدره وأفعاله الحسنة وصفاته الجميلة وأعماله المرضية وحسب أيضا مآثر آبائه لأنه يحسب بها في الفضائل والمناقب ومنه قيل من فات حسب نفسه لم ينتفع بحسب أبيه ولعل المراد أن مآثر آبائه الكرام غير مشوبة بالخصال الذميمة والأفعال القبيحة.
قوله (ولا ممزوج نسبه) (1) لكرم أصله وطهارة نسبه من الطرفين إلى آدم (عليه السلام).
قوله (ولا مجهول عند أهل العلم صفته) أراد بأهل العلم الأنبياء والأوصياء (2) ومن أخذ من مشكاة إفاداتهم وبصفته صفة النبوة ومبادئها وتوابعها وأوصافها الخلقية والخلقية وإنما خص ذلك بأهل العلم لأن الجاهل في معزل عن هذه المكرمة بل شأنهم إنكار الأنبياء والعلماء ترويجا