شديدة الحياء حجازية والأنثى وبرة وجمعها وبر ووبار، كذا في النهاية. وقال الجوهري: الوبرة بالتسكين دويبة أصغر من السنور طحلاء اللون لا ذنب لها ترجن في البيوت وجمعها وبر ووبار، والورك - محركة - قيل: هي دويبة كالضب.
قوله (فنطرح فيه العكر) في المغرب: العكر - بفتحتين - دردي الزيت ودردي النبيذ في قوله وان صب العكر فليس بنبيذ حتى يتغير وفي الصحاح: العكر دردي الزيت وغيره وقد عكرت المسرجة بالكسر تعكر عكرا إذا اجتمع فيها الدردي، وعكر الشراب والماء والدهن آخره وخاثره، وقد عكر وشراب عكر. وأعكرته أنا وعكرته تعكيرا: جعلت فيه العكر.
قوله (فقال شه شه) قيل: هي كلمة ضجر واستقذار، ويحتمل أن يكون أمرا باتصاف المخاطب بالفتح من شاه يشوه إذا قبح.
قوله (في الشن) الشنان الأسقية الخلقة واحدها شن وشنة بفتح الشين وهي أشد تبريدا للماء من الجدد.
قوله (نعم أرطال بمكيال العراق) الرطل العراقي مائة وثلاثون درهما والرطل المدني مائة وخمسة وتسعون درهما، قدر رطل عراقي ونصف.
* الأصل:
7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم قال: كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد الله (عليه السلام) أنا وصاحب الطاق والناس مجتمعون على عبد الله بن جعفر أنه صاحب الأمر بعد أبيه، فدخلنا عليه أنا وصاحب الطاق والناس عنده وذلك أنهم رووا عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: إن الأمر في الكبير ما لم تكن به عاهة، فدخلنا عليه نسأله عما كنا نسأل عنه أباه، فسألناه عن الزكاة في كم تجب؟ فقال: في مائتين خمسة، فقلنا: ففي مائة؟ فقال: درهمان ونصف، فقلنا: والله ما تقول المرجئة هذا، قال: فرفع يده إلى السماء فقال:
والله ما أدري ما تقول المرجئة.
قال: فخرجنا من عنده ضلالا، لا ندري إلى أين نتوجه أنا وأبو جعفر الأحول، فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكين حيارى لا ندري إلى أين نتوجه ولا من نقصد؟ ونقول: إلى المرجئة، إلى القدرية، إلى الزيدية، إلى المعتزلة، إلى الخوارج، فنحن كذلك إذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه، يومي إلي بيده فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر المنصور، وذلك أنة كان له بالمدينة جواسيس ينظرون إلى من اتفقت شيعة جعفر (عليه السلام) عليه، فيضربون عنقه، فخفت أن يكون منهم فقلت للأحول: تنح فإني خائف على نفسي وعليك وإنما يريدني لا يريدك فتنح عني لا تهلك