يضرب به مثلا لشيئين يستويان ولا يتفاوتان أصلا.
* الأصل:
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه محمد بن عيسى قال: دخلت على أبي جعفر الثاني (عليه السلام) فناظرني في أشياء، ثم قال: يا أبا علي، ارتفع الشك; ما لأبي غيري.
* الشرح:
قوله (عن أبيه محمد بن عيسى) اختلف علماء الرجال في ذم محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين ومدحه وتوثيقه، ونقل عن ابن طاووس أنه جزم في مواضع بضعفه، ومن أراد تفصيل ذلك فليرجع إلى كتب الرجال.
قوله (ما لأبي غيري) أي ليس لأبي ولد غيري، والغرض منه هو الإشعار بأنه الإمام بعده.
* الأصل:
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن يحيى، عن مالك بن أشيم، عن الحسين بن بشار، قال: كتب ابن قياما إلى أبي الحسن (عليه السلام) كتابا يقول فيه: كيف تكون إماما وليس لك ولد؟ فأجابه أبو الحسن الرضا (عليه السلام) - شبه المغضب -: وما علمك أنه لا يكون لي ولد! والله لا تمضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ولدا ذكرا يفرق به بين الحق والباطل.
* الشرح:
قوله (كتب ابن قياما) الحسين بن قياما من أصحاب الكاظم (عليه السلام) واقفي.
* الأصل:
5 - بعض أصحابنا، عن محمد بن علي، عن معاوية بن حكيم، عن ابن أبي نصر قال: قال لي ابن النجاشي: من الإمام بعد صاحبك؟ فأشتهي أن تسأله حتى أعلم؟ فدخلت على الرضا (عليه السلام) فأخبرته، قال: فقال لي: الإمام ابني، ثم قال: هل يتجرى أحد أن يقول ابني وليس له ولد.
* الشرح:
قوله (فأشتهي أن تسأله) في بعض النسخ: أن أسأله، والضمير راجع إلى الصاحب وهو الرضا (عليه السلام).
قوله (ثم قال هل يتجرى أحد) الظاهر أن ابنه كان موجودا حين الجواب ويحتمل أنه أخبر بذلك لعلمه بأنه سيولد.
6 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن معمر بن خلاد قال: ذكرنا عند أبي الحسن (عليه السلام) شيئا بعدما ولد له أبو جعفر (عليه السلام) فقال: ما حاجتكم إلى ذلك؟ هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي