* الشرح:
قوله (حدثني المخزومي) الظاهر أنه المغيرة بن توبة المخزومي وفي إرشاد المفيد ما يدل على أنه من خاصة أبي الحسن (عليه السلام) وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته.
قوله (فلينجزها منه) تنجز الوعد واستنجزه طلب إنجازه والوفاء به.
قوله (فلا يلقني إلا بكتابه) لشدة الخوف والتقية والضمير للرضا (عليه السلام) أو للموصول على احتمال.
8 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان وعلي بن الحكم جميعا، عن الحسين بن المختار قال: خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن (عليه السلام) وهو في الحبس: عهدي إلى أكبر ولدي أن يفعل كذا وأن يفعل كذا، وفلان لا تنله شيئا حتى ألقاك أو يقضي الله علي الموت.
* الأصل:
9 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن المغيرة، عن الحسين بن المختار قال: خرج إلينا من أبي الحسن (عليه السلام) بالبصرة ألواح مكتوب فيها بالعرض:
عهدي إلى أكبر ولدي، يعطي فلان كذا وفلان كذا وفلان كذا وفلان لا يعطى حتى أجيء أو يقضي الله عزوجل علي الموت، إن الله يفعل ما يشاء.
* الشرح:
قوله (خرج إلينا) من أبي الحسن (عليه السلام) بالبصرة ألواح. قبض عليه الرشيد لعنه الله من المدينة في صلاته عند رأس النبي (صلى الله عليه وآله) وبعثه إلى أمير البصرة عيسى بن أبي جعفر وكان في حبسه آونة من الزمان ثم حمل سرا إلى بغداد فحبس ثم أطلق ثم حبس ثم سلم إلى السندي بن شاهك لعنه الله فحبسه وضيق عليه ثم بعث إليه الرشيد بسم في رطب وأمره أن يقدم إليه ويحتم عليه في تناوله منه ففعل فمات صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين.
10 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن ابن محرز، عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: كتب إلي من الحبس: أن فلانا ابني، سيد ولدي وقد نحلته كنيتي.
11 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي علي الخزار، عن داود بن سليمان قال:
قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام): إني أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك، فأخبرني من الإمام بعدك؟ فقال:
ابني فلان - يعني أبا الحسن (عليه السلام) -.
12 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن سعيد بن أبي الجهم، عن النصر بن قابوس قال:
قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام): إني سألت أباك (عليه السلام) من الذي يكون من بعدك؟ فأخبرني أنك أنت هو،