آخذ عنه ديني؟ فقال: هذا ابني علي إن أبي أخذ بيدي فأدخلني إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا بني إن الله عزوجل قال: (إني جاعل في الأرض خليفة) وإن الله عزوجل إذا قال قولا وفى به.
* الشرح:
قوله (وأن الله تعالى إذا قال قولا وفى به) دل على أن الأرض لا تخلو من خليفة، والأخبار فيه متظافرة، وقد مر بعضها.
* الأصل:
5 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن يحيى بن عمرو، عن داود الرقي قال: قلت لأبي الحسن موسى (عليه السلام): إني قد كبرت سني ودق عظمي وإني سألت أباك (عليه السلام) فأخبرني بك، فأخبرني [من بعدك؟] فقال: هذا أبو الحسن الرضا.
* الشرح:
قوله (فأخبرني بك فأخبرني فقال) في بعض النسخ «فأخبرني بك فأخبرني من بعدك فقال» والظاهر أن قوله «فأخبرني» ثانيا على صيغة الأمر.
* الأصل:
6 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن زياد بن مروان القندي وكان من الواقفة قال:
دخلت على أبي إبراهيم وعنده ابنه أبو الحسن (عليه السلام)، فقال لي: يا زياد هذا ابني فلان، كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله.
* الشرح:
قوله (عن زياد بن مروان القندي وكان من الواقفة) وقف في الرضا (عليه السلام) وكان سبب وقفه مع سماعه النص عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) على ابنه الرضا (عليه السلام) أنه كان عنده سبعون ألف دينار من مال موسى بن جعفر (عليه السلام) فأنكر موته وإمامة الرضا (عليه السلام) لئلا يدفع المال إليه.
* الأصل:
7 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل قال: حدثني المخزومي وكانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) قال: بعث إلينا أبو الحسن موسى (عليه السلام) فجمعنا ثم قال لنا: أتدرون لم دعوتكم؟
فقلنا: لا، فقال: اشهدوا أن ابني هذا وصيي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا ومن كانت له عندي عدة فلينجزها منه ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه.