* الشرح:
(علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: ما من شيء إلا وفيه كتاب أو سنة) ولا يعرف ذلك إلا بأنوار عقلية وموهبة ربانية وأعمال بدنية ومجاهدات نفسانية ورياضات فكرية واستعدادات فطرية موجبة لانكشاف حقائق الأشياء وصور كلياتها وجزئياتها ومبادئها وغاياتها وظواهرها وبواطنها (1) كما هو طريقة الصديقين الرافضين عن ذواتهم جلابيب إلهيات البشرية المانعة عن مشاهدة أنوار الحضرة الربوبية، فخذوا أيها الناس ما تحتاجون إليه من معالم دينكم وغيرها من الكتاب والسنة، وارجعوا إلى أهلها إن كنتم لا تعلمون، ولا تقولوا مالا تعرفون ولا تتسرعوا إلى ما تفترون، فإن أكثر الحق فيما تنكرون ومن أنكر الحق إذا خالف طبعه أو نبا عنه فهمه أو سبق إليه اعتقاد ضده بشبهة أو تقليد أو قياس أو استحسان فهو من الخاسرين الذين خسروا أنفسهم في الدنيا والآخرة فما له في الآخرة من ولي ولا نصير.
* الأصل:
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد، عن عبد الله بن