(166) 166 - أحمد بن محمد عن علي بن حديد وابن أبي عمير جميعا عن جميل بن دراج عن رجل عن أحدهما عليه السلام في رجل سرق أو شرب الخمر أو زنى فلم يعلم ذلك منه ولم يؤخذ حتى تاب وصلح فقال: إذا صلح وعرف منه امر جميل لم يقم عليه الحد، قال محمد بن أبي عمير: قلت: فإن كان أمرا قريبا لم يقم عليه الحد؟ قال: لو كان خمسة أشهر أو أقل وقد ظهر منه امر جميل لم تقم عليه الحدود.
(167) 167 - أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن بعض أصحابه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل أقيمت عليه البينة بأنه زنى ثم هرب قبل ان يضرب قال: ان تاب فما عليه شئ، وان وقع في يد الامام أقام عليه الحد، فان علم مكانه بعث إليه.
(168) 168 - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم الجبلي عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن امرأة ذات بعل زنت فحملت فلما ولدت قتلت ولدها سرا قال: تجلد مائة لقتلها ولدها وترجم لأنها محصنة، قال: وسألته عن امرأة غير ذات بعل زنت فحملت فلما ولدت قتلت ولدها سرا قال: تجلد مائة لأنها زنت وتجلد مائة لأنها قتلت ولدها،
____________________
مع أبيه عبد الرحمان إلى برقة قم فأقاموا بها ونسبوا إليها، ولأحمد بن أبي عبد الله هذا تصانيف على مذهب الإمامية وكتاب في السيرة، تقارب تصانيفه ان تبلغ مائة تصنيف، ذكرته في كتاب أنباء وذكرت تصانيفه. وترجمة في معجم الأدباء لكنه ورد في نسبته من الطابعين كما في الطبعة الأولى - مرجليوث - حيث نسبوه إلى الرقة فقالوا: الرقي. وقد جرى على هذا الاشتباه حتى في الطبعة الثانية مع أن المؤلف ذكره كما تقدم في كتابيه السابقين وصرح بنسبة إلى برقة قم، وحتى في ترجمة في الأدباء أشار إلى هروب جده مع أبيه إلى برقة قم: منها عالم الشيعة أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي وله تصانيف في الرفض، وذكره الصفدي في كتابه الوافي بالوفيات (4) وذكر ان يوسف بن عمر والي العراق من قبل هشام بن عبد الملك قد حبس جده محمد بن علي بعد قتل زيد بن علي عليه السلام ثم قتله، وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبد الرحمان إلى برقة قم فأقاموا بها (5).
أما كتبه فهي كثيرة وقد سبق قول ياقوت انها تقارب ان تبلغ مائة تصنيف أهمها كتاب المحاسن وقد زيد فيه ونقص كما ذكر النجاشي والحموي وهو يحتوي على جملة كتب ذكرها الشيخ الطوسي في الفهرست ص 44 وانهى عددها إلى 88، اما ابن النديم فقد قال في الفهرست ص 309: قرأت بخط أبى علي بن همام قال:
كتاب المحاسن البرقي في معجم الأدباء ولكنه اعتمد ما ذكره ابن النديم في الفهرست كما
أما كتبه فهي كثيرة وقد سبق قول ياقوت انها تقارب ان تبلغ مائة تصنيف أهمها كتاب المحاسن وقد زيد فيه ونقص كما ذكر النجاشي والحموي وهو يحتوي على جملة كتب ذكرها الشيخ الطوسي في الفهرست ص 44 وانهى عددها إلى 88، اما ابن النديم فقد قال في الفهرست ص 309: قرأت بخط أبى علي بن همام قال:
كتاب المحاسن البرقي في معجم الأدباء ولكنه اعتمد ما ذكره ابن النديم في الفهرست كما