(175) 175 - عنه عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر عن أبيه عليه السلام انه رفع إلى أمير المؤمنين عليه السلام رجل وجد تحت فراش امرأة في بيتها فقال: هل رأيتم غير ذلك؟ قالوا: لا قال: فانطلقوا به إلى مخروة فمرغوه عليها ظهرا لبطن ثم خلوا سبيله.
(176) 176 - أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا وجد الرجل مع امرأة في بيت ليلا وليس بينهما رحم جلدا.
(177) 177 - أحمد بن محمد عن البرقي عن النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام قال: قال رسول صلى الله عليه وآله: لا تسألوا الفاجرة من فجر بك فكما هان عليها الفجور يهون عليها ان ترمي البرئ المسلم.
(178) 178 - وبهذا الاسناد عن علي عليه السلام إذا سألت الفاجرة من فجر بك فقالت فلان جلدتها حدين حدا لفجورها وحدا لفريتها على الرجل المسلم.
(179) 179 - أحمد بن محمد عن العباس بن موسى عن عبد الرحمان عن إسحاق بن عمار عن المعلى قال. سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل وطئ امرأة فنقلت ماءه إلى جارية بكر فحملت الجارية فقال: الولد للرجل وعلى المرأة الرجم وعلى الجارية الحد.
(180) 180 - محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن عيسى العبيدي عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر عن أبيه عن أمير المؤمنين عليه السلام انه رفع إليه رجل وقع على امرأة أبيه فرجمه وكان غير محصن.
____________________
الطائفة وهو في قدره أشهر من أن نصفه.
وذكر الكنجي (1) انه صنف مائة وثمانين كتابا وقع إلينا منها، ثم ذكر بعض كتبه.
وقد كان الفضل في أيام الرضا عليه السلام وروى عنه كما ورد ذلك في كتاب علل الشرائع وأدرك أيام الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام، وعده شيخ الطائفة في رجاله من أصحاب الإمامين العسكريين عليهما السلام.
وقال العلامة الحلي في الخلاصة ص 65: كان ثقة جليلا متكلما له عظم وشأن في هذه الطائفة قيل إنه صنف مائة وثمانين كتابا وترحم عليه أبو محمد - العسكري عليه السلام - مرتين، وروي ثلاثا ولاءا، ونقل الكشي عن الأئمة عليهم السلام مدحه ثم ذكر ما ينافيه وقد أجبنا عنه في كتابنا الكبير وهذا الشيخ اجل من أن يغمز عليه فإنه رئيس طائفتنا رضي الله عنه.
قال سهل بن بحر الفارسي. سمعت الفضل بن شاذان آخر عهدي به يقول:
انا خلف لمن مضى أدركت محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وغيرهما وحملت عنهم منذ خمسين سنة ومضى هشام بن الحكم رحمه الله وكان يونس بن عبد الرحمان رحمه الله خلفه كان يرد على المخالفين ثم مضى رحمه الله وانا خلف لهم من بعدهم رحمهم الله (2) وذكر أبو الحسن البندقي النيشابوري أن عبد الله بن طاهر نفى الفضل من نيشابور بعد أن دعا به واستعلم كتبه وأمره أن يكتبها قال: فكتب تحته: الاسلام
وذكر الكنجي (1) انه صنف مائة وثمانين كتابا وقع إلينا منها، ثم ذكر بعض كتبه.
وقد كان الفضل في أيام الرضا عليه السلام وروى عنه كما ورد ذلك في كتاب علل الشرائع وأدرك أيام الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام، وعده شيخ الطائفة في رجاله من أصحاب الإمامين العسكريين عليهما السلام.
وقال العلامة الحلي في الخلاصة ص 65: كان ثقة جليلا متكلما له عظم وشأن في هذه الطائفة قيل إنه صنف مائة وثمانين كتابا وترحم عليه أبو محمد - العسكري عليه السلام - مرتين، وروي ثلاثا ولاءا، ونقل الكشي عن الأئمة عليهم السلام مدحه ثم ذكر ما ينافيه وقد أجبنا عنه في كتابنا الكبير وهذا الشيخ اجل من أن يغمز عليه فإنه رئيس طائفتنا رضي الله عنه.
قال سهل بن بحر الفارسي. سمعت الفضل بن شاذان آخر عهدي به يقول:
انا خلف لمن مضى أدركت محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وغيرهما وحملت عنهم منذ خمسين سنة ومضى هشام بن الحكم رحمه الله وكان يونس بن عبد الرحمان رحمه الله خلفه كان يرد على المخالفين ثم مضى رحمه الله وانا خلف لهم من بعدهم رحمهم الله (2) وذكر أبو الحسن البندقي النيشابوري أن عبد الله بن طاهر نفى الفضل من نيشابور بعد أن دعا به واستعلم كتبه وأمره أن يكتبها قال: فكتب تحته: الاسلام