المازني عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: من زار قبر ولدي علي كان له عند الله كسبعين حجة مبرورة قال: قلت سبعين حجة!؟ قال: نعم وسبعين ألف حجة قال: قلت سبعين ألف حجة!؟ قال: رب حجة لا تقبل، من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه فقلت: كمن زار الله في عرشه!؟ قال: نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله عز وجل أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين. فأما الأربعة الذين هم من الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام). واما الآخرون فمحمد وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام)، ثم يمد المضمار (1) فيقعد معنا من زار قبور الأئمة إلا أن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي.
(168) 4 - محمد بن أحمد بن داود عن الحسن بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن علي بن الحسن عن عبد الله بن موسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:
قرأت كتاب أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بخطه: أبلغ شيعتي ان زيارتي تعدل عند الله الف حجة والف عمرة متقبلة كلها، قال: قلت لأبي جعفر الف حجة؟ قال: إي والله والف الف حجة لمن يزوره عارفا بحقه.
(169) 5 - وعنه عن أبيه أحمد بن داود عن محمد بن السندي عن أحمد بن إدريس عن علي بن الحسن النيسابوري عن أبي صالح شعيب بن عيسى قال:
حدثنا صالح بن محمد الهمداني عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: قال الرضا (عليه السلام): من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا، وعند الصراط، والميزان.
(170) 6 - وعنه عن أبيه أحمد بن داود عن محمد بن قولويه عن