(35) 15 - عنه قال حدثنا معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إن كان لك مقام بالمدينة ثلاثة أيام صمت أول يوم يوم الأربعاء وتصلي ليلة الأربعاء عن أسطوانة أبي لبابة - وهي أسطوانة التوبة التي كان ربط نفسه إليها حتى نزل عذره من السماء - وتقعد عندها يوم الأربعاء ثم تأتي ليلة الخميس، الأسطوانة التي تليها مما يلي مقام النبي (صلى الله عليه وآله) ليلتك ويومك وتصوم يوم الخميس، ثم يأتي الأسطوانة التي تلي مقام النبي (صلى الله عليه وآله) ومصلاه ليلة الجمعة فتصلي عندها ليلتك ويومك وتصوم يوم الجمعة، فان استطعت الا تتكلم بشئ في هذه الأيام فافعل الا ما لابد لك منه، ولا تخرج من المسجد الا لحاجة ولا تنام في ليل ولا نهار فافعل لان ذلك مما يعد فيه الفضل، ثم احمد الله في يوم الجمعة واثن عليه وصل على النبي (صلى الله عليه وآله) وسل حاجتك وليكن فيما تقول: (اللهم ما كانت لي إليك من حاجة شرعت انا في طلبها والتماسها أو لم أشرع سألتكها أو لم أسألكها فاني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله) في قضاء حوائجي صغيرها وكبيرها) فإنك حري ان تقضى إليك حاجتك إن شاء الله.
(36) 16 - موسى بن القاسم عن العامري عن صفوان عن معاوية ابن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال في المعرس - معرس النبي (صلى الله عليه وآله) - إذا رجعت إلى المدينة فمر به وانزل وأنخ به وصل فيه، ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعل ذلك، قلت: فإن لم يكن وقت صلاه؟ قال: فأقم قلت: لا يقيمون أصحابي؟ قال: فصل ركعتين وامضه وقال: إنما المعرس إذا رجعت إلى المدينة ليس إذا بدأت.
(37) 17 - وعنه عن علي بن أسباط قال: قلت لعلي بن موسى (عليهما السلام)