الخامس والعاشر، والتكبير المتكرر إن كانت ريحا والقضاء مع الفوات حيث لا يجب لعدم العلم والاستيعاب، وصلاة ذوات الهيئات (1) في البيوت جماعة (2)، وصوم الأربعاء والخميس والجمعة، والغسل والدعاء لرفع الزلزلة، وأن يقول عند النوم: يا من يمسسك السماوات الآية (3) صل على محمد وآل محمد، وأمسك عنا السوء، إنك على كل شئ قدير، ليأمن من سقوط البيت.
وللطواف: ستة:
قراءة الجحد والإخلاص كما مر، والقرب من المقام لو منع منه، وخلفه ثم جانبيه وقربها (4) إلى الطواف، ويجوز إيقاع نفلها في بقاع المسجد.
وللجنازة: اثنان وخمسون:
يقارنها عشرون: الطهارة والصلاة في المواضع المعتادة، واستحضار الشفاعة للميت، ورفع اليدين في كل تكبيرة، وإضافة ما يناسب الواجب من الدعاء كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه أوصى عليا عليه السلام به: اللهم عبدك وابن عبدك، ماض في حكمك، خلقته ولم يك شيئا مذكورا، وأنت خير مزور، اللهم لقنه حجته، وألحقه بنبيه صلى الله عليه وآله، ونور له قبره، وأوسع عليه مداخله، وثبته بالقول الثابت،