هشام المكتب وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ومحمد بن علي ماجيلويه ومحمد بن موسى بن المتوكل وعلي بن هبة الله الوراق رضي الله عنهم قالوا:
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير عن حمزة بن حمران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها: طوس من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة فأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر قال: قلت: جعلت فداك وما عرفان حقه؟ قال: يعلم إنه إمام مفترض الطاعة شهيد، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله تعالى له أجر سبعين ألف شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله (ص) على حقيقة وفي حديث آخر قال: قال الصادق عليه السلام: يقتل لهذا (وأومى بيده إلى موسى عليه السلام) ولد بطوس ولا يزوره من شيعتنا إلا الاندر فالأندر.
19 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أيوب بن نوح قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسى عليه السلام يقول: من زار قبر أبي عليه السلام بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فإذا يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله (ص) حتى يفرغ الله تعالى من حساب العباد.
20 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر، عن سليمان بن حفص المروزي قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: من زار قبر ولدي علي كان له عند الله تعالى سبعون حجة مبرورة قلت: سبعون حجة؟ قال: نعم وسبعون ألف حجة ثم قال: رب حجة لا تقبل ومن زاره أو بات عنده ليله كمن زار الله تعالى في عرشه قلت: كمن زار الله في عرشه؟ قال: نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله تعالى أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين، فاما الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، وأما الأربعة الآخرون فمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم ثم يمد المطمار (1) فتقعد معنا زوار قبور الأئمة، ألا