2 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن ثبيت عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها، فقال:
قد فعل الله ذلك قال: قلت: من هو - جعلت فداك -؟ فأشار إلى العبد الصالح (1) وهو راقد فقال: هذا الراقد وهو غلام.
3 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد قال: حدثني أبو علي الأرجاني الفارسي عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت عبد الرحمن في السنة التي اخذ فيها أبو الحسن الماضي عليه السلام فقلت له: إن هذا الرجل قد صار في يد هذا وما ندري (2) إلى ما يصير فهل بلغك عنه في أحد من ولده شئ؟ فقال لي: ما ظننت أن أحدا يسألني عن هذه المسألة، دخلت على جعفر بن محمد في منزله فإذا هو في بيت كذا في داره في مسجد له وهو يدعو وعلى يمنيه موسى بن جعفر عليه السلام يؤمن على دعائه، فقلت له، جعلني الله فداك قد عرفت انقطاعي إليك وخدمتي لك، فمن ولي الناس بعدك؟ فقال: إن موسى قد لبس الدرع وساوى عليه، فقلت له: لا أحتاج بعد هذا إلى شئ (3).
4 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن موسى الصيقل، عن المفضل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل أبو إبراهيم عليه السلام وهو غلام، فقال: استوص به، وضع أمره عند من تثق به من أصحابك (4).
5 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن يعقوب بن جعفر الجعفري قال:
حدثني إسحاق بن جعفر قال: كنت عند أبي يوما، فسأله علي بن عمر بن علي فقال:
جعلت فداك إلى من نفزع ويفزع الناس بعدك؟ فقال: إلى صاحب الثوبين الأصفرين والغديرين - يعني الذؤابتين (5) - وهو الطالع عليك من هذا الباب، يفتح البابين بيده جميعا، فما لبثنا أن طلعت علينا كفان آخذة بالبابين ففتحهما ثم دخل علينا أبو إبراهيم.