وسن أبناء ثلاثين سنة يا محمد عظم ربي عز وجل أن يكون في صفة المخلوقين، قال قلت: جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة؟ قال: ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به.
4 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن بشر البرقي قال: حدثني عباس بن عامر القصباني، قال: أخبرني هارون بن الجهم، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قال: لو اجتمع أهل السماء والأرض أن يصفوا الله بعظمته لم يقدروا (1).
5 - سهل، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال: كتبت إلى الرجل عليه السلام (2):
أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد، فمنهم من يقول: جسم، ومنهم من يقول: صورة، فكتب عليه السلام بخطه: سبحان من لا يحد ولا يوصف، ليس كمثله شئ وهو السميع العليم - أو قال -: البصير.
6 - سهل، عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم، عن محمد بن حكيم قال: كتب أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام إلى أبي: أن الله أعلا وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، وكفوا عما سوى ذلك.
7 - سهل، عن السندي بن الربيع، عن ابن أبي عمير، عن حفص أخي مرازم، عن المفضل قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن شئ من الصفة فقال: لا تجاوز ما في القرآن.
8 - سهل، عن محمد بن علي القاساني (3) قال: كتبت إليه عليه السلام أن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد قال: فكتب عليه السلام: سبحان من لا يحد ولا يوصف، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير.
9 - سهل، عن بشر بن بشار النيسابوري قال: كتبت إلى الرجل عليه السلام:
إن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد، فمنهم من يقول: [هو] جسم ومنهم من يقول: