" يخرج أهل ولايتنا يوم القيامة من قبورهم مشرقة وجوههم، مستورة عوراتهم، آمنة روعاتهم، قد فرجت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد. يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، وقد أعطوا الامن والأمان، وانقطعت عنهم الأحزان، حتى يحملوا على نوق بيض لها أجنحة، عليهم نعال من ذهب شركها (1) النور، حتى يقعدون في ظل عرش الرحمن على منابر من نور، بين أيديهم مائدة يأكلون عليها حتى يفرغ الناس من الحساب " (2).
342 - وعنه، عن ابن علوان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يبعث الله عبادا يوم القيامة تهلل وجوههم نورا، عليهم ثياب من نور، فوق منابر من نور، بأيديهم قضبان من نور، عن يمين العرش وعن يساره، بمنزلة الأنبياء وليسوا بأنبياء، وبمنزلة الشهداء وليسوا بشهداء.
فقام رجل فقال: يا رسول الله، أنا منهم؟ فقال: لا.
فقام آخر فقال: يا رسول الله، أنا منهم؟ فقال: لا.
فقال: من هم يا رسول الله؟ قال: فوضع يده على منكب علي عليه السلام فقال: هذا، وشيعته " (3).
343 - وعنه، عن ابن علوان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
" إذا حمل أهل ولايتنا على صراط يوم القيامة، نادى مناد: يا نار اخمدي.