عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر (ع) أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء (2).
(18) العالم الشيعي المقدس الأردبيلي: قال: إن عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهم ويحذفا منه ما ليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي (3).
(19) الحاج كريم الكرماني الملقب (بمرشد الأنام) قال: (إن الإمام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل) (4).
(20) المجتهد الهندي السيد دلدار علي الملقب) بآية الله في العالمين (قال:
وبمقتضى تلك الأخبار أن التحريف في الجملة في هذا القرآن الذي بين أيدينا بحسب زيادة الحروف ونقصانه بل بحسب بعض الألفاظ وبحسب الترتيب في بعض المواقع قد وقع بحيث مما لا شك مع تسليم تلك الأخبار. (5).
(21) ملا محمد تقي الكاشاني: قال: (إن عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدوا لعلي، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم، والقرآن الموجود حاليا في أيدي الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان) (6).
المراجع:
1 - الصفار (بصائر الدرجات) ص 213 - منشورات الأعلمي - طهران.
2 - المصدر السابق.