وممن صرح بتحريف القرآن النوري الطبرسي المتوفى (كذا) 1320 ه وكتابه (فصل الخطاب في تحريف الكتاب رب الأرباب):
أنعم به من شيخ. قد كانت روايات وأقوال الشيعة في التحريف متفرقة في كتبهم السالفة التي لم يطلع عليها كثير من الناس حتى أذن الله بفضيحتهم على الملأ، عندما قام النوري الطبرسي أحد علمائهم الكبار في سنة 1292 ه وفي مدينة النجف حيث المشهد الخاص بأمير المؤمنين بتأليف كتاب ضخم لإثبات تحريف القرآن سماه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب).
وقد كتب في هذا الكتاب حشدا هائلا من الروايات لإثبات دعواه في القرآن الحالي أنه وقع فيه التحريف وقد اعتمد في ذلك على أهم المصادر عندهم من كتب الحديث والتفسير، واستخرج منها مئات الروايات المنسوبة للأئمة في التحريف. وأثبت أن عقيدة تحريف القرآن هي عقيدة علمائهم المتقدمين.
نسأل الله السلامة في ديننا ومعتقداتنا من شرور هؤلاء المصرحين بتحريف القرآن. اللهم آمين.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 20 - 3 - 2000 الثانية عشرة صباحا:
أنت تكرر المواضيع يا أبا فراس وتهرب منها!
لقد حكمت بكفر من قال بتحريف القرآن لأي سبب، ولعنتهم.
وسألتك هل يشمل حكمك ولعنتك من قال بتحريف آيات أو كلمات، أو زيادة سورة وأن قرآنيتها لم تثبت عن الرسول؟ فخفت وجبنت ولم تجبني!!
فلله در يقينك وبصيرتك في دينك!!
ولله در المكيالين اللذين تكيل بهما!!