صبيا يوم الفتح ويدل أيضا على فساد حديثه ان الزبير وغيره من أهل العلم بالسير ذكروا ان الوليد وعمارة ابني عقبة خرجا ليردا أختهما أم كلثوم عن الهجرة وكانت هجرتها في الهدنة بين النبي عليه السلام وبين أهل مكة ومن كان غلاما مخلقا يوم الفتح ليس يجئ منه مثل هذا وذلك واضح وقد ذكر البيهقي خروج الوليد وأخيه ليردا أختهما فيما بعد في باب نقض الصلح لا يجوز وذكر في الاستيعاب نحو هذا وزاد انه لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أن قوله تعالى ان جاءكم
(٥٦)