خيبر فاسهم له عليه السلام خمسة أسهم سهم له وأربعة أسهم لفرسية فذهب الأوزاعي إلى قبول هذا وهشام بن عروة احرص لو زيد الزبير أن يقول به وأشبه إذ خالفه مكحول أن يكون أثبت في حديث أبيه منه لحرصه على زيادته وإن كان حديثه مقطوعا كحديث مكحول لكنا ذهبنا إلى أهل المغازي فقلنا انهم لم يرووا انه عليه السلام أسهم لفرسين ولم يختلفوا انه عليه السلام حضر خيبر بثلاثة أفراس لنفسه السلب والضرب والمرتجز ولم يأخذ منها الا لفرس واحد) -
(٣٢٩)