المراد أربعة أخماسه يرده الظاهر، وقل القدوري في التجريد قوله كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصا أي له التصرف فيها بخلاف الغنيمة التي تقسم فيتصرف فيها أهلها كيف شاؤوا فحملنا الخبر على وجه صحيح وجعلنا الآية على ظاهرها يعنى قوله تعالى (ما أفاء الله على رسوله) وهم تركوا ظاهرهما -
(٢٩٧)