في مستدركه ثم ذكر البيهقي حديث عمر بن رؤبة عن عبد الواحد عن واثاة ثم قال (غير ثابت قال البخاري عمر فيه نظر) ثم ذكر (عن ابن عدي انهم أنكروا عليه أحاديثه عن عبد الواحد) - قلت - عمر هذا ذكره ابن حبان في الثقات وحكى صاحب الميزان عن أبي حاتم انه صالح الحديث وقال دحيم لا اعلمه الا ثقة وحديثه هذا مخرج في السنن الأربعة وحسنه الترمذي وصحح صاحب المستدرك سنده وسنذكره في كتاب الاعتاق إن شاء الله تعالى ثم ذكر البيهقي حديث اعتاق ابنة حمزة غلاما من حديث عبد الله بن شداد ثم قال (ابن شداد أخو بنت حمزة من الرضاعة) - قلت - بل هو أخوها لامها قد اخرج أبو داود في المراسيل بسند صحيح عنه أنه قال أتدرون ما ابنه حمزة منى قال كانت أختي لأمي وقال ابن سعد أم عبد الله بن شداد سلمى بنت عميس أخت أسماء كانت تحت حمزة فولدت له عمارة وقيل فاطمة وقتل يوم أحد فتزوجها شداد بن الهاد فولدت له عبد الله -
(٢٤١)