بقوله ولا عبرة بكونه الخ (قوله على ما ذكرته) وهو قوله على ما إذا نويا بذل مثل الصداق اه. كردي (قوله يعين ذلك) أي أنه لا وجه لما قاله الخ (قوله ثم) أي في آخر الفصل الذي بعد هذا اه. كردي (قوله أنه الخ) بدل من قوله ما يأتي الخ (قوله لأنه) أي البذل لا يحتمله أي الابراء (قوله على ما ذكر) أراد به قوله ما إذا نويا بذل مثل الصداق اه. كردي (قوله وإن الوجه الخ) عطف على قوله أنه لا وجه الخ (قوله هذه الصورة) إشارة إلى قوله ما ذكر اه. كردي (قوله قال) أي في مسألة البذل (قوله إعادة ذكر ذلك العوض) أي بذل الصداق اه. كردي (قوله لو قال كذلك) أي طلقتك على بذل صداقك في جواب قولها اه. كردي (قوله جاهلا) أي بحكم ما قالته من أنه لا معاوضة اه. كردي (قوله بل ولا التماس الخ) فيه ما سيأتي عن سم وسيد عمر (قوله ثم قال) أي صاحب العباب (قوله على ما اختاره البلقيني الخ) أفتى شيخنا الرملي بما اختاره البلقيني وغيره اه. سم واعتمده النهاية عبارته والأوجه وقوعه بائنا إن ظن صحته ووقوعه رجعيا إن ظن بطلانه ويحمل كل على حالة اه. (قوله في هذه الصورة) أي في قولها إن طلقتني فأنت برئ الخ (قوله وفي مسألتنا لم تلتمس طلاقا الخ) فيه نظر سم والامر كما قال إذ قولها بذلت صداقي الخ ظاهر في الالتماس اه. سيد عمر (قوله وما وجه الخ) أي صاحب العباب (قوله لما ذكره) أي من التعليل بقوله لأن جوابه مقدر الخ. (قوله أنه لم يربط طلاقه بعوض الخ) أي فالذي ينبغي وقوعه رجعيا اه . سم (قوله إفتاءه المذكور) وهو وقوع الطلاق رجعيا في حالة العلم (قوله إن بذلت صداقي على طلاقي كأبرأتك الخ) أي فيقع بائنا كما يأتي في آخر الفصل الآتي (قوله قلت لا ينافيه الخ) كأن مراده حمله على حالة صحيحة تأتي اه. سم (قوله لما يأتي الخ) أي في الفرع المذكور آخر الفصل الآتي المصدر بمسألة الأصبحي اه. سم (قوله فيه) أي أبرأتك على الطلاق وقوله بما فيه أي فيما يأتي إليه والباء متعلق بيأتي وقوله مبسوطا حال مما فيه (قوله يقع هنا) أي فيما لو قال أنت طالق على صحة البراءة فأبرأت براءة صحيحة اه. كردي (قوله في ذلك) أي احتمال المعية (قوله إن قبلت) أي وهي رشيدة كما مر عن سم (قوله فلا وجه الخ) أي
(٤٦٦)