حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٣ - الصفحة ٧٧
(قوله واقتضاء الخبر) أي المار (قوله كما مر) أي آنفا (قوله على أنه الأكمل) هلا حمل على أنه اتفاقي سم قول المتن (ويخطب الخ) ويندب أن يجلس أول ما يصعد المنبر ثم يقوم ويخطب نهاية أي بقدر أذان الجمعة ع ش قوله (في الأركان والسنن دون الشروط الخ) لا يخفى ما فيه لأن حكمهما واحد من كل وجب والظاهر أنه يعتبر هنا ما يعتبر في العيد من الاسماع والسماع وكونها عربية على التفصيل المار فيه ثم رأيت في المغني والنهاية في الأركان والسنن والشروط وهو أقعد من صنيعه رحمه الله تعالى بصري وتكلف سم في تأويل كلام الشارح فقال قوله في الأركان والسنن كأن مراده الأركان والسنن لخطبة الجمعة ليظهر قوله دون الشروط الخ أي الشروط لخطبة الجمعة اه‍ أي كخطبة العيد في لزوم الاتيان بأركان خطبة الجمعة وندب الاتيان بسننها وعدم لزوم الاتيان بشروطها كما يفيده قول الشارح فإنها سنة كما مر الخ (قوله فإنها سنة الخ). فرع نذر خطبة الاستسقاء فالوجه انعقاد النذر لتيسر الاجتماع هنا ولو مع واحد سم. (قوله بناء على ما مر الخ) أي وسبق أن المعتمد خلافه كردي على بأفضل عبارة شيخنا قوله كخطبة العيد أي فلا يكفي خطبة واحدة كما في العيد وقوله في الأركان وغيرها أي إلا في جواز تقديمها هنا على الصلاة بخلاف خطبة العيد اه‍ (قوله ويستغفر الله تعالى الخ) ويسن أن يكثر دعاء الكرب وهو لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم وأن يكثر يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث ومن رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وأصلح لنا شأننا كله لا إله إلا أنت ويسن في كل موطن اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وآية آخر البقرة مغني قال شيخنا وهو أي دعاء الكرب في الحقيقة ثناء وإنما سمي دعاء لأنه تقدمة للدعاء الذي بعده أو لأنه يتضمن الدعاء اه‍ (قوله أولهما) إلى المتن في المغني وكذا في النهاية إلا قوله وقيل إلى المتن. (قوله فيقول الخ) أي إذا أراد الأفضل وإلا فلو اقتصر على أستغفر الله كفى وإنما اختار الشارح هذه الصيغة لما ورد أن من قالها غفر له وإن كان فر من الزحف شيخنا وفي النهاية ما يوافقه قال ع ش قوله م ر من قالها غفر له الخ ولا تختص تلك بكونها في الخطبة وبكونها تسعا مثلا اه‍ (قوله جهرا) كذا في النهاية (قوله اسقنا) بقطع الهمزة من أسقي ووصلها من سقى مغني وع ش (قوله أي منقذا الخ) أي بإروائه نهاية (قوله بضم أوله) أي وكسر ثانيه (قوله والموحدة) عطف على التحتية قول المتن (غدقا) بفتح المعجمة ودال مهملة مفتوحتين. (قوله أو قطره كبار) عبارة المغني والنهاية وقيل الذي قطره كبار اه‍ (قوله بكسر اللام) أي وفتح الجيم مغني (قوله أي ساترا الخ) عبارة النهاية والمغني يجلل الأرض أي يعمها كجل الفرس وقيل هو الذي يجلل الأرض بالنبات اه‍ (قوله للمهملتين) صوابه للحاء المهملة كما في النهاية والمغني (قوله من ساح الخ) فيه تأمل عبارة المغني يقال سح الماء يسح إذا سال من فوق إلى أسفل وساح يسيح إذا جرى على وجه الأرض اه‍ (قوله أي يطبق الأرض) من الاطباق كما في المختار أو التطبيق كما في القاموس ع ش (قوله حتى يعمها) عبارة النهاية أي يستوعبها فيصير كالطب عليها اه‍ زاد المغني يقال هذا مطابق لهذا أي مساو له اه‍ (قوله إلى انتهاء الحاجة الخ) إنما فسر به لأنه لو كان المراد الدوام الحقيقي لم يصح لأنه يؤدي إلى الهلاك بالغرق ونحوه شيخنا (قوله أي الآيسين الخ) أي بتأخير المطر نهاية زاد شيخنا والقنوط من الكبائر اه‍. (قوله أن بالعباد) أي ما عدا الملائكة و (قوله والبلاد)
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست