الخطأ والاشتباه كما أشرنا سابقا:
منها: صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا وليس بالرأي ولا بالتظني ولكن بالرؤية، والرؤية ليس أن يقوم عشرة فينظرون فيقول واحد هو ذا هو وينظر تسعة فلا يرونه، إذا رآه واحد رآه عشرة آلاف (1).
ومنها: صحيحة الخزاز عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن شهر رمضان فريضة من فرائض الله فلا تؤدوا بالتظني، وليس رؤية الهلال أن يقوم عدة فيقول واحد: قد رأيته ويقول الآخرون: لم نره. إذا رآه واحد رآه مائة وإذا رآه مائة رآه ألف (2)...
بل ثم روايات أخر والعمدة في مضمونها أن سائر المستهلين يصدقون رؤية المدعي.
منها: ما في موثقة عبد الله بن بكير (وليس رؤية الهلال أن يجئ الرجل والرجلان فيقولان: رأينا. إنما الرؤية أن يقول القائل: رأيت فيقول القوم: صدق) (3).
ومنها: مصححة أبي العباس الفضل بن عبد الملك عن أبي