وقال يحيى بن معين: ليس به بأس (1).
وقال أبو زرعة: سئ الحفظ، فربما حدث من حفظه الشئ فيخطئ (2).
وقال ابن سعد: ثقة، كثير الحديث، يغلط (3).
وقال أبو حاتم: لا يحتج به (4).
وعن أحمد أيضا: إذا حدث من حفظه يهم، ليس هو بشئ، وإذا حدث من كتابه فنعم (5).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبي عن عبد العزيز، فقال: محدث (6).
وقال الذهبي: صدوق من علماء المدينة، غيره أقوى منه (7). وحكى الذهبي عن أحمد قوله: إذا حدث من حفظه جاء ببواطيل (8).
وقال الساجي: كان من أهل الصدق والأمانة إلا أنه كثير الوهم (9).
وقال عياش بن المغيرة: جاء إلى أبي يعرض عليه الحديث فجعل يلحن لحنا منكرا، فقال له أبي: ويحك إنك إلى لسانك أحوج منك إلى هذا (10). وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال عنه: كان يخطئ (11).
وقال ابن المديني: ثقة ثبت (12).