أيضا: إن الناس قد جمعوا لك، وكرهوا البدع التي أحدثت (1).
وكقول الزبير في حقه: اقتلوه فقد بدل دينكم (2).
وكقول عبد الله بن مسعود: ما أرى صاحبكم إلا وقد غير وبدل، وفي آخر عنه:
إن أصدق القول كتاب الله، وأحسن الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدث بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار (3)، وفي ثالث: إن دم عثمان حلال (4).
وقول عمار في خطبة له بصفين: فقال هؤلاء الذين لا يبالون إذا سلمت دنياهم ولو درس هذا الدين: لم قتلتموه؟ فقلنا: لإحداثه (5)...
وقوله لعمرو بن العاص: أراد أن يغير ديننا فقتلناه (6).
وقول سعد بن أبي وقاص في قتل عثمان: وأمسكنا نحن، ولو شئنا دفعناه عنه، ولكن عثمان غير وتغير (7).
وقول هاشم المرقال: أحدث الأحداث وخالف حكم الكتاب (8).
وقول الأشتر: إن عثمان قد غير وبدل (9).
وقول عائشة، وقد أخرجت قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا قميصه وشعره لم يبل وقد بلي دينه (10)، وقولها: هذا ثوب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يبل وعثمان قد أبلى