رواياتهم ما يدل على ذلك القول أذكره.
وأخيرا ناقشت أدلة بعض الأقوال، وتركت مناقشة بعضها، إما لصحته، أو لشذوذه، أو لوضوح بطلانه، أو لكثرة الآراء المحكية في المسألة، وأن مناقشة الجميع تطويل للبحث بلا فائدة، فتركتها مكتفيا بنقل الأقوال المتعارضة، مع الإشارة إلى الصواب في المسألة.
وأرجو من الله تعالى أن يوفقني لما يحب ويرضى، وأن يريني وجميع المسلمين الحق حقا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، إنه نعم المولى ونعم النصير.
محمد الحسن الآمدي