قال: فرد النبي (صلى الله عليه وآله) الفرس لانه لم يكن أسلم، وأهدى إليه عكة من عسل، وقال: تداو بها. (1) 1884. الإمام الباقر (عليه السلام): طب العرب في سبعة: شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام، والسعوط (2)، والقيء، وشربة عسل وآخر الدواء الكي، وربما يزاد فيه النورة. (3) 1885. الإمام الكاظم (عليه السلام): من تغير عليه ماء الظهر، فإنه ينفع له اللبن الحليب، والعسل. (4) 1886. الكافي عن حمزة بن الطيار عن الإمام الكاظم (عليه السلام): ما تداوى الناس بشيء خير من مصة دم، أو مزعة عسل.
قال: قلت: جعلت فداك! ما المزعة عسل؟
قال: لعقة (5) عسل. (6) 1887. الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام): قال العالم (عليه السلام): في العسل شفاء من كل داء.
من لعق لعقة عسل على الريق يقطع البلغم، ويحسم الصفرة، ويمنع المرة السوداء، ويصفي الذهن، ويجود الحفظ إذا كان مع اللبان الذكر. (7)