موسوعة الأحاديث الطبية - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ٦٢٠
محجم، أو لذعة من نار، وما أحب أن أكتوي. (1) 1880. عنه (صلى الله عليه وآله): الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي. (2) 1881. المعجم الأوسط عن السائب بن يزيد: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر بالحجامة، وقال:
ما نزع الناس نزعة خيرا (3) منه أو شربة من عسل. (4) 1882. تاريخ دمشق عن عامر بن مالك: بعثت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) من وعك (5) بي ألتمس منه دواء وشفاء، فبعث إلي بعكة (6) من عسل. (7) 1883. تاريخ دمشق عن عبد الله بن بريدة: حدثني عم عامر بن الطفيل العامري أن عامر بن الطفيل أهدى إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فرسا، وكتب إليه عامر: إنه قد ظهرت بي دبيلة (8)، فابعث إلي دواء من عندك.

١. صحيح البخاري، ج ٥، ص ٢١٥٧، ح ٥٣٧٥، مسند ابن حنبل، ج ٥، ص ١٠٩، ح ١٤٧٠٧، السنن الكبرى، ج ٩، ص ٥٧٣، ح ١٩٥٤٢ كلها عن جابر، المصنف لابن أبي شيبة، ج ٥، ص ٤٦٠، ح ٨ عن يزيد بن أبي حبيب عن رجل من الأنصار وكلها نحوه، كنز العمال، ج ١٠، ص ٢١، ح ٢٨١٧٢.
٢. صحيح البخاري، ج ٥، ص ٢١٥١، ح ٥٣٥٦ عن ابن عباس، تاريخ دمشق، ج ٥٩، ص ١٦، ح ١٢٢٢١ عن معاوية بن حديج وفي صدره " إن كان في شيء شفاء... " وفي ذيله " وما أحب أن أكتوي "، كنز العمال، ج ١٠، ص ٢١، ح ٢٨١٧١؛ عوالي اللآلي، ج ١، ص ١٧٥، ح ٢١٣، بحار الأنوار، ج ٦٢، ص ١٣٥ نقلا عن الخطابي في كتاب أعلام الحديث.
٣. في المصدر " خير " والصحيح ما أثبتناه.
٤. المعجم الأوسط، ج ٨، ص ٥٣، ح ٧٩٤٤.
٥. الوعك: الحمى (لسان العرب، ج ١٠، ص ٥١٤).
٦. العكة: وعاء من جلود مستدير (النهاية، ج ٣، ص ٢٨٤).
٧. تاريخ دمشق، ج ٢٦، ص ٩٨، الإصابة، ج ٣، ص ٤٨٥ وليس فيه " وشفاء "، أسد الغابة، ج ٣، ص ١٣٨ نحوه، كنز العمال، ج ١٠، ص ٨٧، ح ٢٨٤٧٥.
٨. الدبيلة: خراج ودمل كبير تظهر في الجوف، فتقتل صاحبها غالبا (النهاية، ج 2، ص 99).
(٦٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 615 616 617 618 619 620 621 622 623 624 625 ... » »»
الفهرست