موسوعة الأحاديث الطبية - محمد الريشهري - ج ٢

والامتلاء من البيض المسلوق يورث الربو والابتهار (1). (2) 9 / 6 ما يحل من البيض وما يحرم منه 1574. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصاياه لعلي (عليه السلام) -: يا علي، كل من البيض ما اختلف طرفاه. (3) 1575. الكافي عن زرارة: والله ما رأيت مثل أبي جعفر (عليه السلام) قط! وذلك أني سألته فقلت: أصلحك الله ما يؤكل من الطير؟
فقال: كل ما دف ولا تأكل ما صف. (4) قلت: البيض في الآجام؟ (5) فقال: ما استوى طرفاه فلا تأكله وما اختلف طرفاه فكل.
قلت: فطير الماء؟
قال: ما كانت له قانصة (6) فكل، وما لم تكن له قانصة فلا تأكل. (7)

١. في بحار الأنوار: " والانبهار ". مر معنى الربو والابتهار في ص ٢١٣.
٢. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص ٢٨، بحار الأنوار، ج ٦٢، ص ٣٢١.
٣. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج ٤، ص ٣٦٦، ح ٥٧٦٢ عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه، مكارم الأخلاق، ج ٢، ص ٣٣٠، ح ٢٦٥٦ كلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عن جده عن الإمام علي (عليهم السلام)، الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام)، ص ٢٩٥ عن الإمام الرضا (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج ٦٦، ص ٤٧، ح ١٨.
٤. أي كل ما حرك جناحيه في الطيران كالحمام ونحوه، ولا تأكل ما صف جناحيه كالنسور والصقور (النهاية، ج ٢، ص ١٢٥).
٥. الأجمة: الشجر الكثير الملتف (القاموس المحيط، ج ٤، ص ٧٣).
٦. القانصة: هي للطير بمنزلة المصارين لغيرها (الصحاح، ج ٣، ص ١٠٥٤).
٧. الكافي، ج ٦، ص ٢٤٨، ح ٣، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج ٣، ص ٣٢١، ح ٤١٤٦، مكارم الأخلاق، ج ١، ص ٣٥٥، ح ١١٥٧، الفصول المختارة، ص 107 عن الإمام الصادق (عليه السلام) نحوه، بحار الأنوار، ج 65، ص 182، ح 25.

(٥١٩)