موسوعة الأحاديث الطبية - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ٥٤١
الفصل السادس عشر الجرجير 16 / 1 ما روي في ذم الجرجير 1649. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكره الجرجير (1)، وكأني أنظر إلى شجرتها نابتة في جهنم، وما تضلع (2) منها رجل بعد أن يصلي العشاء إلا بات في تلك الليلة ونفسه تنازعه إلى الجذام. (3)
1. الجرجير: نبات ينبت على المياه، دائم الخضرة، أوراقه مقرضة، ساقه بيضاء، منه بري ومنه بستاني (القانون في الطب، ص 56).
و قال العلامة المجلسي (قدس سره): اعلم أن الذي يظهر من كتب أكثر الأطباء أن البقلة المعروفة عند العجم " تره تيزك " ليس هو الجرجير، بل هو الرشاد. قال ابن بيطار: الجرجير صنفان: بستاني وبري؛ كل واحد منهما صنفان:
فأحد صنفي البستاني عريض الورق، فستقي اللون، ناقص الحرافة [أي اللذع والحرارة التي تحرق الفم]، رحض طيب، والثاني ورقه رقاق، شديد الحرافة ".
وقال صاحب الاختيارات: الجرجير بري وبستاني: البري يقال له: الأيهقان، والبستاني يقال له بالفارسية:
كيكير. والجرجير البري يقال له: الخردل البري، ويستعمل بذره مكان الخردل، وقال: الرشاد الحرف، ويقال له بالفارسية: " سپندان " و " تره تيزك ". (بحار الأنوار، ج 66، ص 238).
2. تضلع الرجل: امتلأ ما بين أضلاعه شبعا وريا (لسان العرب، ج 8، ص 225).
3. المحاسن، ج 2، ص 324، ح 2097 عن حماد بن زكريا عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 236، ح 2.