أما بالنسبة للرجل فيمكن أن يتعرض للمرض أيضا نتيجة انتقال الالتهاب بالتماس، فقد يصاب بالتهاب المجرى البولي، ومنه تمتد الإصابة إلى سائر الجهاز البولي والتناسلي، وعند إصابة الحويصلتين المنويتين يشتد الألم في العجان، ويتضاعف الألم عند التبول والتغوط، وأثناء المشي، أو عند الجلوس، كما يمكن أن يصاب البربخ والخصيتين.
ويجب أن ننبه ونشير إلى أن عدم إصابة الرجل بالأذى إذا وطئ امرأته مرة وهي حائض، لا يعني انعدام وجود عوامل الأذى. ولا يخفى أن من حكمة تحريم الجماع أثناء الحيض بالإضافة للاضرار الجسمية هي تعويد الرجل على الصبر وعدم الاسراف في الشهوة الجنسية. أما بالنسبة للحالة النفسية للمرأة أثناء الحيض، فتكون أبعد ما يمكن عن الجماع والاستشارة الجنسية تكره الجماع وتنفر منه. وقد تكون هذه هي الحكمة من أن الآية القرآنية وجهت النداء للرجال دون النساء، أو لان الرجل هو العنصر الفاعل غالبا؟