(أقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الانسان ما لم يعلم) [العلق: 1 - 4].
4 - والنقطة الهامة التي يجب توضيحها أن علم البارئ جل شأنه بما في الأرحام علم كامل شامل لكل ما يتصل بهذا الامر. وليس مقصورا على الذكورة والأنوثة، فهو سبحانه يعلم جنسه وطوله وشكل حواسه وعمره وسعادته وشقائه ورزقه وأجله ولحظة تخلقه ولحظة ولادته. (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) [فاطر: 11] إلى آخر ما هنالك من تفصيل بينما ينحصر علم المخلوق في جزء من هذه الاجزاء مع تعرضه للخطأ (1)