قال تعالى في سورة الإسراء: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) [الاسراء: 82].
وجدنا كيف أولى القرآن في نصوصه المجال الوقائي، اهتمامه الكبير، ومع ذلك فلم يخل من التوجيه إلى بعض وسائل الشفاء، وهي رغم قلتها من حيث العدد. فهي ذات تطبيق واسع في معالجة الأمراض - كما سنرى إن شاء الله - وسوف نكتفي هنا بمناقشة وسيلتين شفائيتين مختلفتين في طبيعتهما، الأولى: مادة تؤكل أو تطبق أو تحقن ألا وهي العسل، والثانية: نظام حياتي غذائي يطبق شهرا في كل عام ألا وهو الصيام.