قال: ثم دعا بملح جريش (1) فدلك به موضع اللدغة ثم قال: لو علم الناس ما في الملح الجريش ما احتاجوا معه إلى الترياق وإلى غيره معه.
3 - وعن دعوات الراوندي قال أمير المؤمنين عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله لسعته عقرب وهو قائم يصلى فقال: لعن الله العقرب لو ترك أحدا لترك هذا المصلى يعنى نفسه صلى الله عليه وآله ثم دعا بماء وقرأ عليه الحمد والمعوذتين ثم جرع منه جرعا ثم دعا بملح ودافه بالماء (أي خلطه به) وجعل يدلك صلى الله عليه وآله الموضع حتى سكن.
4 - وعن الكافي باسناده عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال إن العقرب لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: لعنك الله فما تبالين مؤمنا اذيت أم كافرا ثم دعا بالملح فدلكه فهدأت (أي سكنت) ثم قال أبو جعفر عليه السلام لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا (أي ما طلبوا) معه درياقا (أي ترياقا).
(رقية للعقرب) 5 - وقال في المكارم: يكتب بكرة يوم الخامس من اسفندار (مذ) ماه ويكون على وضوء ولا يتكلم حتى يفرغ من الكتابة ويحفظه لا تلدغه عقرب: (باسم الله سبحه سحه قرنيه برنيه ملحه بحر قعيا برقعيا قفطا قطعه تفطه (تعطا قطعه قفطه. خ ل) تروي هذه الرقية للحية عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: تكتبه وتضعه في شق حائط البيت، فإنه يسقط وينشق بنصفين.