فإذا بلغ الأرز ونضج فخذ الأحجار الأربعة فالقها في القصعة التي فيها الشحم وكب عليها قصعة أخرى ثم حركها تحريكا شديدا ولا يخرجن بخاره فإذا ذاب الشحم فاجعله في الأرز لتحساه لا حارا ولا باردا فإنها تعافى بإذن الله عز وجل فقال الرجل المعالج والله الذي لا اله الا هو ما أكلته إلا مرة واحدة حتى عوفيت.
7 - وباسناده عن محمد بن إبراهيم الجعفي قال شكى رجل إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام مغصا (وجع في البطن) كاد يقتله وسأله ان يدعو الله عز وجل له فقد أعياه (أتعبه واكله) كثرة ما يتخذ له من الأدوية وليس ينفعه ذلك بل يزداد غلبة وشدة قال فتبسم عليه السلام قال ويحك ان دعائنا من الله بمكان واني اسال الله ان يخفف عنك بحوله وقوته فإذا اشتد بك الامر والتويت (1) منه فخذ جوزة واطرحها على النار حتى تعلم أنها قد اشتوى ما في جوفها وغيرته النار، قشرها وكلها فإنها تسكن من ساعتها قال فوالله ما فعلت ذلك إلا مرة واحدة فسكن عنى المغص بإذن الله عز وجل.
8 - وعن العياشي عن أبي عبد الله بن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال يا أمير المؤمنين لي وجع في بطني فقال له أمير المؤمنين عليه السلام لك زوجة؟ قال نعم قال استوهب منها طيبة به نفسها من مالها ثم اشتر به عسلا أسكب (أي اصبب) عليه من ماء السماء ثم اشربه فانى اسمع الله يقول في