وخذ شحم كلى طريا فإذا بلغ الأرز فاطرح الشحم في قصعة (كاسه) مع الججارة وكب عليها قصعة أخرى ثم حركها تحريكا شديدا واضبطها لا يخرج بخاره فإذا ذاب الشحم فاجعله في الأرز ثم تحساه.
4 - ومنه باسناده عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال مرضت مرضا شديدا فأصابني بطن فذهب جسمي فأمرت بأرز فقلي ثم جعلته سويقا فكنت اخذه فرجع إلي جسمي.
5 - وعن طب الأئمة باسناده عن الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام ان رجلا شكى إليه الزحير فقال له خذ من الطين الأرمني (1) واقله بنار لينة واستف منه فإنه يسكن عنك. أقول:
هذا أي اخذ الطين الأرمني للتداوي يختص بحالة الضرورة لا مطلقا.
6 - وعن طب الأئمة باسناده عن محمد بن إسحاق بن الفيض قال كنت عند الصادق عليه السلام فجائه رجل من الشيعة فقال له يا بن رسول الله ان ابنتي ذابت وتحل جسمها وطال سقمها وبها بطن ذريع فقال الصادق عليه السلام وما يمنعك من هذه الأرز بالشحم المبارك انما حرم الله الشحوم على بني إسرائيل لعظم بركتها ان تطعمها حتى يمسح الله ما بها لعلك تتوهم ان تخالف لكثرة ما عالجت. قال يا بن رسول الله وكيف اصنع به قال خذ أحجارا أربعة فاجعلها تحت النار واجعل الأرز في القدر واطبخه حتى يدرك ثم خذ شحم كليتين طريا واجعله في قصعة