36 - وعن الكافي أيضا عن أبي عروة أخي شعيب العقرقوفي قال دخلت على أبي الحسن الأول عليه السلام وهو يحتجم يوم الأربعاء في الحبس فقلت له ان هذا يوم يقول الناس ان من احتجم فيه اصابه البرص فقال انما يخاف ذلك على من حملته أمة في حيضها. وأقول الأخبار الواردة في الحجامة كثيرة جدا نقتصر على هذا المقدار. ويأتي في ص 112.
قال المجلسي رحمه الله تعالى ظهر من الأخبار المتقدمة رجحان الحجامة يوم الخميس والأحد بلا معارض وأكثر الاخبار تدل على رجحانها في يوم الثلاثاء لا سيما إذا صادف بعض الأيام المخصوصة من الشهور العربية أو الرومية ويعارضه بعض الاخبار ويظهر من أكثر الاخبار رجحان الحجامة يوم الاثنين ويعارضه ما مر من شومه مطلقا في اخبار كثيرة وتوهم التقية لتبرك المخالفين به في أكثر الأمور واما الأربعاء فأكثر الاخبار تدل على مرجوحية الحجامة فيها ويعارضها بعض الاخبار ويمكن حملها على الضرورة. والسبت أيضا الاخبار فيه متعارضة ولعل الرجحان أقوى. وكذا الجمعة ولعل المنع فيه أقوى ثم جميع ذلك انما هو مع عدم الضرورة فاما معها يجوز في أي وقت كان لا سيما إذا قرء آية الكرسي. وقال الشهيد رحمه الله تعالى في الدروس يستحب الحجامة في الرأس فان فيها شفاء من كل داء وتكره الحجامة في الأربعاء والسبت خوفا من الوضح (أي البرص) إلا ان يتبيغ به الدم أي يهيج فيحتجم متى شاء ويقرء آية الكرسي ويستخير الله ويصلى على النبي صلى الله عليه وآله وروى أن الدواء في الحجامة والنورة والحقنة والقئ الخ..