6 روى عن العالم عليه السلام أنه قال: من نالته علة فليقرأ عليها (فليقرأ في جنبه خ ل) أم الكتاب. سبع مرات - فان سكنت وإلا فليقرأها سبعين مرة فإنها تسكن.
وروى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لو قرأت (الحمد) على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان عجبا.
7 عن الباقر عليه السلام قال: إذا كانت بك علة تتخوف على نفسك فاقرأ سورة الأنعام، فإنه لا ينالك من تلك العلة ما تكره.
8 عنه عليه السلام قال: من قرأ سورة النحل في كل شهر كفى المغرم في (1) الدنيا وسبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجنون والجذام والبرص وفى رواية للتحرز من إبليس وجنوده وأشياعه.
9 وعنه عليه السلام قال: من قرأ سورة لقمان في كل ليلة وكل الله عز وجل به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح، فان قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسى.
10 عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لكل شئ قلبا وقلب القرآن (يس) فمن قرأ (يس) قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة وإن مات في يومه أدخله الله الجنة الخ.